أقدم لطلاب القرن الواحد والعشرين نصائح لتحسين من دراستهم ودرجاتهم ونشاطاتهم ومستقبلهم في الوظيفة. لما ذهبت إلى عمان في جلسات ملهمون سؤلت عن النصائح التي أود أن أقدمها لطلاب القرن الواحد والعشرين، وكانت إجابتي عامة تتعلق في الطالب الجامعي بشكل عام، لم تكن الإجابة متكاملة أو كافية، وخصوصا فيما يتعلق بالطالب الذي يدرس ومعه أدوات جديدة لم تكن متوفرة لي أثناء دراستي بهذه الكمية والنوعية، بل لم تشتمل إجابتي على نظرة مستقبلية للطالب بشكل عام في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، فتضاريس العمل ستختلف في المستقبل، وهذا يعني إن طالب القرن الواحد والعشرين وإن كان يشترك مع طالب القرون التي قبلها، إلا أن هناك إضافات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للنجاح، مثل الإنترنت الذي يحتوي على معلومات كثيرة، وأدوات إلكترونية يستخدمها الطالب ويتأثر بها مثل الهاتف الذكي، وتطبيقات تساعد الطالب في النجاح، وكورسات كاملة على الإنترنت توازي الكورسات التي يسجل فيها الطالب بالجامعة، وهكذا، كل هذه الأمور لم تتوفر بنفس السعة ما قبل القرن الواحد والعشرين.
مدة الحلقة 47:33