نزور مرة أخرى المغالطات في الجدل المنطقي، وأستعرض ثلاث مغالطات جديدة، الأولى هي مغالطة "التوسل بالسلطة أو بالمرجعية" والثانية: " التبسيط حتى السخف" والثالثة: "البرهان من الجهل"، وأضرب أمثلة على هذه المغالطات حتى تتضح كيف يستخدمها البعض في النقاش للبرهنة الخاطئة على جدلياتهم المنطقية.
الحلقة هذه تحتوي على عدد من التجارب على المخ البشري التي يصعد الصراع بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي إلى درجة الخطر، العلماء بدأوا بنمذجة المخ بناء على قواعد دقيقة يعمل بها المخ نتجت من هذه التجارب، وإذا ما انتهت هذه العملية سيكون هناك كمبيوتر لا يمكن للبشر كلهم مجموعين التفوق عليه، ويعتقد أن هذا الكمبيوتر سيكون لديه وعي وإدراك وما نسميه نحن بالروح.
الحلقة الأولى من سلسلة 3 حلقات أتحدث فيها على العدالة والأخلاق، والمناهج الفلسفية والعلمية المختلفة المطروحة في الساحة، أبدأ هذه الحلقة بالمدرسة النفعية، ثم أنتقل في بدايات المدرسة الليبرتارية، وأعطي أمثلة وأسئلة مسلية وصعبة في نفس الوقت، ستتحدى هذه الأسئلة اعتقاداتك في العدالة، وستكون مناسبة لنقاشاتك مع الأصدقاء للوصول لمفاهيم أخلاقية معاصرة.
الكثير من الناس يستخدم القصة للاستدلال أو لتأكيد فرضية أو نظرية، هل هذه هي الطريقة الصحيحة للاستدلال؟ ما هو البديل للسرد القصصي؟ أستعرض في هذه الحلقة الفرق بين الاستدلال بالسرد القصصي وبين العلم، وأعرض فيها رأي الفيلسوف كارل بوبر في وضع الخط الفاصل بين العلم وشبه العلم، بالإضافة لآراء أخرى للعالم الشهير كارل سيجن والفيلسوف دانيال دينيت.
من العد إلى كون الرياضيات هي رحلة نبدأ فيها من بدايات البشر في محاولتهم للعد وتسجيل العد، ثم ننتقل للحضارة السومرية وكيفية عدهم، ثم إلى الهند والعالم العربي والمسلمين ثم إلى أوربا، ونصل إلى أسئلة فلسفية متعلقة بعلاقة الرياضيات مع الطبيعة وكيفية تفسير الرياضيات لمحتوى الكون بشكل دقيق، فنصل في النهاية إلى أن الرياضيات هي الكون وليست تفسير له.
الجزء الثاني من حلقة التنافس الكبير، حيث أخوض في الصراع بعمق أكبر، في هذه الحلقة نتحدث عن الإبداع، هل يمكن للكمبيوتر أن يبدع، سنتعرف على هارون وأيملي، الكمبيوترات المبدعة، ونتوجه بعدها للفلسفة، حيث العقل والروح والعاطفة والفهم.
نحن نعيش في كون هائل، وفيه عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب، هل يعني ذلك أن عالمنا هذا هو العالم الوحيد؟ هل توجد عوالم أخرى غير عالمنا، يظن العلماء أن هناك عدة أكوان أو عوالم مختلفة، وكل منها أغرب من الخيال، وأعقد من أن يفهمه العقل، ولكن لم تأت هذه العوالم من محض الخيال، بل أسست من قوانين فيزيائية رياضية تفسر أشياء واقعية. تعال معي في رحلة خلال أربعة من تلك العوالم.
هل نحن نعلم حقيقة الأشياء؟ هل العلم يفسير هذه الحقيقة؟ سننظر لحقيقة الأشياء من الناحية الفلسفية والعلمية، ونرى إن كنا نفهم جوهر ما حولنا أم أننا في حالة جهل.