هل لدى النحلة شعور؟ هل تشعر بالسعادة أو الحزن؟ هل للنحلة وعي لكي تشعر؟ لو قلت لك أن الإجابة على هذا السؤال أو سؤال ما إذا كانت النحلة أو الحشرات بشكل عام لها مشاعر هو ربما، قد ترفض الاعتقاد بأن هذا الشيء ممكن أو ربما قد تضحك: "الذبابة لها مشاعر؟"، من الصعب تخيل إمكانية أن تكون للحشرات مشاعر.
في هذه الحلقة سأتناول الأسئلة من الناحية العلمية: هل تشعر الحشرة بالألم؟ هل تحزن أو تكتئب؟ أم أنها مجرد آلات تتحرك باستخدام جسد بيولوجي بسيط؟ هل الخلايا العصبية التي فيها ليست إلا أجهزة بسيطة تحركها لتفادي الخطر من شعور غير داخلي؟
العالم من حولنا يعمل بعشوائية، ولكي نفهم العشوائية علينا أن نفهم الاحتمالات، وإن لم نفهمها سنقع في أخطاء كثيرة، ولن نستطيع أن نتفاعل مع الحياة كما تعمل، إنما كما نظن إنها تعمل.
ما يهمنا من هذه الحلقة هو القبول بوجود العشوائية كواقع لا مفر منه، سواء أكانت هذه العشوائية بسبب نقص في المعلومات أم أنها عشوائية في ظل وجود كامل للمعلومات، فعلمنا بحوادث الأمور لا يتم إلا بمعرفة حقيقتها، وقد فهمها العلماء، ولكن لا يزال يجهلها عموم الناس.
نتحدث عن الديدان الخيطية المكتشفة بروسيا، أعدها العلماء إلى الحياة بعد أن كانت متجمدة لمدة 40,000 عام، ثم أنتقل لمعنى الموت، ما هو الموت؟ هل هناك تعريف له؟ وهل سيكون تعريفه متحرك بحسب التقدم العلمي؟
بمجرد أن يُطلب من الناس وضع العلم في المرتبة الأولى في حياتهم، ترتفع الدفاعات إلى أعلى المستويات، تتحرك مشاعر الانزعاج، وعدم الاطمئنان، ويبدأ الناس بتجهيز الدفاعات والردود على مثل هذا الاقتراح، رغم أن حياة الناس من الناحية العملية تضع العلم أولا وقبل كل شيء، إلا أننا نرفض وضعه كأولوية فكريا، تضاد بين التطبيق والفكر والواقع والتصور، رغم وجود هذا التضاد اللامتناغم في حياتنا، إلا أننا لا نشعر به، ونعيش حياتنا بشكل طبيعي جدا... يجب أن نوقف هذا التنافر المعرفي، ويجب وضع العلم في مقدمة الأولويات الآن.
هذه هي ترجمة للحلقة السابقة في السايوير بودكاست، حيث تحدثت مع الفيزيائي شون كارول Sean Carroll عن كتابه الجديد: The Big Picture: On the Origins of Life, Meaning, and the Universe Itself، وسألته عن عدة محاور لكتابه، وخصوصا عن كيفية قبول أفكار معينة كإيمانيات بناء على نظرية رياضية، وكذلك عن السبب والمسبب، واتجاه الوقت، وعن العوالم المتعددة؟ الحوار كان شيقا جدا، وهو مليء بالعلم والفلسفة.
تحدثت مع الفيزيائي شون كارول Sean Carroll عن كتابه الجديد: The Big Picture: On the Origins of Life, Meaning, and the Universe Itself، وسألته عن عدة محاور لكتابه، وخصوصا عن كيفية قبول أفكار معينة كإيمانيات بناء على نظرية رياضية، وكذلك عن السبب والمسبب، واتجاه الوقت، وعن العوالم المتعددة؟ الحوار كان شيقا جدا، وهو مليء بالعلم والفلسفة.
اتناول أنواع مختلفة من الانحيازات والمغالطات، منها انحياز الناجين، وكذلك مغالطة التوسل بالإيمان، وأيضا مغالطة إرجاع مرمى الهدف إلى الخلف. وفي النهاية أتكلم عن سوء فهم العلم.
انتشرت صورة لفستان بشكل فيروسي على الإنترنت، واختلف الناس على لونه، منهم من قال أنه أزرق وأسود، ومنهم من قال أنه أبيض وذهبي، لماذا اختلف الناس على اللون؟ ما هو السبب العلمي الذي يفسر هذا الشيء؟ في هذه الحلقة أتحدث عن الألوان وحقيقتها، ثم أتناول فكرة فلسفية عن اللغة وعلاقتها بالمخ، ثم أفسر السبب في الاختلاف. بعد ذلك أتحدث عن أحد الأسباب التي تقض نومك، وتجعلك تتقلب ليلا لفترة طويلة إلى أن تنام. وكيف تتفاداها.
الحلقة الثانية في سلسلة الخيال وأربعة أشياء لا يمكنك تخيلها مهما حاولت، أتكلم فيها عن العدم، هناك جوانب متعددة للعدم، منها الناحية الفلسفية، ومنها الناحية العلمية، ما هو العدم؟ وهل يمكن تخيله؟ وماذا يقول العلم عن العدم؟
أجيب عن هذه الأسئلة وأبدأ بقصة قصيرة، ثم أنتقل للنظرة الفلسفة للعدم من المدرسة العدمية، ثم أنتقل إلى نظرة العلم إلى العدم أو الفراغ، وأشرح أن الفراغ المتعارف عليه هو ليس بفراغ حقيقي، وأنتقل إلى بداية تكون الكون قبل أن يكون هناك شيء.
أتناول في الجزء الأول من هذه الحلقة موضوع الخيال، وأتحدث عن أهميته في حياتنا منذ الطفولة، وكيف أن الخيال هو أساس لصناعة الأشياء المادية والمعنوية، ثم أذكر 4 أشياء لا يمكنك تخيلها مهما حاولت، فأنت لا تستطيع أن تتخيل أبعادا أكثر من 3، ولا تستطيع أن تتخيل المالا نهاية، وفي الحلقة القادمة أكمل باقي الموضوع مع الشيئين الآخرين بالإضافة لمواضيع أخرى تختص بالخيال.